بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو الجزء العاشر من المقتطفات التي كتبتها في أوقات متفرقة
وأثرت أن أجمعها معا في موضوع واحد كتجربة لي في الكتابة، أترككم معها:-
******************************************************************
ليس من حق أحد أن يدعي بأن في استطاعته جعل آخر يرتكب ذنبا وذلك باغرائه بأنه هو من سيتحمل الذنب عنه، كذلك ليس على الإنسان بالمقابل أن يرمي ذنبه على غيره بحجة أنه من اغراه بتحمل المسئولية، كل محاسب على أفعاله، وهذا ليس بالأمر الهين حتى ترى الذنب هدية بين مقدمها المفلس وبين مستلمها الطماع .
عندما يستجيب (ربنا) دعاء الإنسان يكون هو الخير، هناك دعاء يقبل وآخر لا يقبل لحكمة لا يعلمها إلا (الله) عز وجل، بالمقابل علينا الانتباه بألا ندعو حين الغضب، لأن (ربنا) سبحانه وتعالى من الممكن أن يقبل دعاء الأم على وليدها في ساعة غضب.
أصبح مفهوم البساطة مقترنا بالشئ القليل من الحياة، والتقليل من شأن أي شخص ونعته بالتفاهة، مع أن العالم يدفع الغالي كل يوم للمزيد من التعقيد الذي أحدثه وصم البساطة بما ليس فيها.
الوضع الطارئ لا يحتاج بالضرورة لحلول طارئة بل يحتاج إلى حل كنت تتكاسل و تتغافل عن حله من ذي قبل.
إذا تعلم المرء المسك بالسلاح دون أن التيقظ للأمر من جميع جوانبه ووضع نصب عينيه الغاية الضرورية لاستخدامه فما الذي يمنعه من إيذاء غيره.
العين الطيبة تنجذب لذكر محاسن ما رأت قبل مساوئها والعكس بالعكس، العين الخبيثة تري المساوئ أسرع مما ترى المحاسن مهما كثر مما حولها من الحسن.
رؤية النفس أنها على صواب قد تغر المرء وتوقعه في الخطأ، الذي يجعلك تقول كل ما لديك بحق أو بدون حق أنك تظن رأيك الصواب، وبين أن ترى نفسك على صواب وأن تكون على صواب فرق كبير، كما أنه ليس معنى أنك علي صواب أن تقول كل ما يخطر على بالك لغيرك، يظل له الحق أن يسمعك أو لا هذا قراره وهو وشأنه.
وشكرا
عنوان الموضوع السابق
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق