التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

تنوع الكتابة

  بسم الله الرحمن الرحيم هناك أناس عندما يكتبون تحس بأنهم يشبهونك يقولون ما تريد قوله ويجيدون التعبير عنه بشكل صائب بل يشعرون مثلما تشعر وكأنهم أنت. وهناك آخرون ممن يكتبون فتشعر كم هم رائعين   ومميزين  وأنك في قلبك تريد أن تصبح مثلهم بل وتتعلم منهم، هم يقولون الكلمات التي لا تجرؤ على  قولها أنت،  ويفكرون   فيما  لا يخطر   على  بالك حتى  يجعلونك تدرك ما كنت تغفل عنه، فتصبح  الرؤية أوضح بكثير عما  كانت. لكن السؤال هنا من الأفضل برأيك؟ هل يجب أن يتم المقارنة بينهم أصلا؟ ألا يمكن الاستفادة من كلاهما؟  هناك جانب  يجعلك تكتشف نفسك بأسلوب جديد وجانب آخر يفتح عينيك على  عالم لم تعشه  من قبل. فيجعلك هذا أن تسعى   إلى  التطوير من نفسك وقدراتك حتى  تقدم منتج أفضل فكر في الأمر جيدا .... وفي الأخر أنت هو صاحب القرار (بالتوفيق إن شاء الله) عنوان الموضوع السابق فوائد الكتابة

جنون السيلفي

بسم الله الرحمن الرحيم   هذه بعض المقتطفات من صفحتي الشخصية على منصة فيس بوك:   هناك فرق كبير ما بين أن تلتقط لك صورة وأن تنشر هذه الصورة، في المرة الأولى الصورة تخصك بمفردك ولكن في المرة الثانية أصبحت الصورة تخص الجميع ولهذا الأمر إيجابيات وسلبيات فإذا كنت تدري جيدا ماذا تفعل فقد لا ينطبق الشيء نفسه على الآخرين، قليلون فقط من يمكنهم الاعتراف بهذه الحقيقة، لكننا في العموم نميل للتعامل علي أننا عالمون بكل شئ ولا يمكنك لوم أحد على أي شئ فأنت من أعطيتهم هذا الحق بكامل إرادتك الحرة، مشاركة الصور مع من نحب لهو أمر رائع ولكن الأهم هو أن تتأكد أن رسالتك تم إيصالها بشكل صائب لمن يهمه الأمر حتى لا تتكلف أموراً أنت في غني عنها وتذكر أنك المتحكم الرئيس في الموضوع برمته.   رابط النص الأصلي  

طول الغياب

 بسم الله الرحمن الرحيم كل مرة أتأخر فيها عن ميعادي هاهنا أشعر بالندم لاحقا وتحدث بعض من الأمور السيئة، كل هذا لأني وعدت ألا أترك هذا المكان مكاني المفضل بل وأن أظل باستمرار في تواصل مع عالمي الخاص، لقد نسيت شغفي في زحمة الحياة، لست متعمدة لتكرار هذا الكلام كالببغاء فذلك أشد ما اكرهه ولكني أروي ما حدث. ففي يوم من الأيام تظن أن ما عندك ليس بكافي لك وتخرج لتتوه في زحمة الحياة تبحث عن شئ ما ولكنك لا تعرفه بالرغم من أنه كان لديك وأمامك طوال الوقت وعندما تعلم بذلك أخيرا حينئذ تشعر بالندم الشديد و تصر على أنك لابد أن تعي الدرس وأن تشكر (الله) عز وجل بكل كيانك علي أنه أعاد إليك استيعابك ورتب أمورك بعد سنوات الضياع لتجد نفسك تقف على قدميك مرة أخري، وهنا أحب أن أنوه عن شئ ليس بجديد ولكن يجب التنويه عنه أن هذه لن تكون آخر مرة تتوه فيها أعرف أن الأمر مؤلم قوله فما بالك بأن تعيشه ولكن الأُفضل إخبارك الحقيقة بدلا من الضحك عليك بالوهم، كلّما ما يمكن تأكيده لك أن كل مرة ستمر فيها بمثل هذه الأوضاع ستصبح أكثر قوة وحُنْكَة في مواجهتها لعلك تصبح خبير وتعطي الآخرين النصائح في كيفية تصرفهم في مثل هذه ...