التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٠

تهنئة بعيد الأضحي المبارك 2020

بسم الله الرحمن الرحيم كل عام و أنتم بخير  أهنئ كل من يقرأ تلك الكلمات وجميع الأمة الإسلامية في كل مكان بمناسبة عيد الأضحى  المبارك أعاده (الله) علينا بالخير واليمن والبركات تلك المقدمة التي لا أستسيغها وذلك لأنني أشعر أننا جميعا نرددها دون أن نستشعرها بقلوبنا قبل أن تنطق بها ألسنتنا فهذا هو سر اختلافى  معها، ولكن تلك الكلمات لابد منها فإذا  كنت لا تجيد التعبير عن مشاعرك فلا يجب عليك التقليل ممن استطاع فعل ذلك ولو بكلمات رسمية منمقة. فلا أحد يريد أن يبدو كالببغاء يردد كلمات لا يشعر بها، وعن السبب الذي لا يجعله يفعل ذلك هو أنه يشعر بعدم قدرته على  قول كلماته الخاصة التي تنبع  من داخله وكلما كانت تلك الكلمات رسمية مرتبة كلما شعر بعجزه عن التعبير عما يجول في خاطره.     قد يبدو الأمر سهلا أو لا يستحق الاهتمام من الآخرين ولكننا في فترة عيد والعيد يعني الفرح بل عدة أفراح في حقيقة الأمر، فنحن مأمورين من قبل "الله" (عز وجل) أن نفرح وبخاصة في فترة الأعياد، ولكي تفرح من قلبك يجب أن تعبر الكلمات ال تي تخرج من فمك عن حقيقة مشاعرك .   ...

اعتذار

بسم الله الرحمن الرحيم أعتذر بشدة  عن  تأخري في كتابة الموضوعات أول بأول، عن عدم الإهتمام الغير متعمد بالوعد الذي قطعته على  نفسي بأن أجعل من هذا المكان مكاني الخاص، بحيث أستطيع أن أعبر فيه عن مشاعري وأفكاري، التي قد تلمس قلب وعقل إنسان آخر يجد في كلماتي بعض التفهم والسلوان بأن يشعر أنه ليس بمفرده وأن هناك من يفهمه حتى  إن كان في النصف الثاني من الكرة الأرضية، ففي الواقع أنني عندما أقوم هنا بإبداء الإعتذار أعتذر لنفسي قبل أن أعتذر للآخرين، فليس من السهل على  الإنسان أن يهمل ما وعد به ولا يكمل ما بدأه، لذلك فأنا أعتذر وإن كنت خائفة أن أجدد العهد مرة ثانية فلا أستطيع الإيفاء به بأن أكون على  قدر الوعد، ولكن كل ما أستطيع قوله هنا هو ألا أتخلى  كليا عن المدونة وألا أنقطع عنها مرة أخري بأن أزورها من وقت لآخر  حتى  إن كان السبب الوحيد لذلك الوفاء بالوعد والسبب الأهم إكراما للقيمة التي من أجلها أنشئت هذه المدونة ( بأن تكون إنسان وأن تظل إنسان). آسفة ... وشكرا على الاهتمام رابط الموضوع التالي: طول الغياب

من وحي سورة الرعد

سورة الرعد - سورة 13 - عدد آياتها 43 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم المر ** تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ**اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ **وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(1-3). لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَن...